الأحد، 26 أبريل 2009

لا تعد سؤالي



....... لا تعد سؤالي ......
أنظر إلى أحلامي .......
هل هي غريبة عليك ........
لا أتوقع فأنت محورها .....
هل ترى ما به عجبا ......
كيف ذلك وأنت من طرح السؤال .........
لا تسألني مجددا ........
كيف تجرؤ أن تسألني وأنت عالما بجوابي .........
لماذا تعيد السؤال هل تكذبني ...........
تكذبني إذن لما صدقتني منذ أن نطقت لك بالكلمة ...............
أراك متجهما ما بك .............
تركتهن يملئن رأسك بالأوهام مجددا .......
هل لي أن أسألك ...........
لا تريدني أن أسألك الآن ولم ............
هكذا ........
لا شئ يأتي من عدم ........
صدقتهم أليس كذلك .......
حسنا صدقهم لن أخسر شيئا .............
سأخسر كيف لك أن تعلم إني سأخسر أو لا .........
لأنك تعلم ما هو شعوري تجاهك .........
من قليلا تسألني ...........
والآن تقول لي انك تعرف .....
لا شيئا غريب هكذا حالك ..........
مرة تصدق ومرة تكذب .........
لا شئ يثبت وجودك .......
لا رأي لك .............
تريدني أن أتوقف .......
لم سألتني منذ البدء ........
أثبت أنك إمعة ..........
لا تعد إلي أنا أريد رجلا لا طفلا مخدوعا .........
ولا تعد سؤالي إن كنت أحبك أولا ...........
لان جوابي بعد حديثنا هذا سيكون ......
هل أتوقف أم أنطقها ........
لا تستطيع تحمل هذه الكلمات ........
مثلي أنت أذا لا تستطيع تحمل العتاب ......
لكنني أقوى منك لان لي رأي ولي صوت ولي فكرا خاص بي .......
أقولها لك وعيناي الدمع يملئهما ...........
مهلا لن أقولها أنت تشعر بي وتعرف إحساسي ......
حسنا سامحتك ولكن لا تعد السؤال أرجوك .........
لأني أحبك واحبك بكل صدق.............
لا تقل لي هل تحبينني بإخلاص مجددا ............
فبعد هذا الحديث لن أعيد جوابي ......

أحبك

ليست هناك تعليقات: